الخميس، 25 مارس 2010

للنساء فقط.....المعارض شيء!!!!

كنت قد شاركت في إحدى المعارض النسائية و للنساء فقط ....و التي تستخدم وسيلتين من وسائل العرض: 1- الطاولات بأرقام معينة و2- القوائم (ستاندز). و كل وسيلة بحسب سعر الاشتراك و نوع المادة المعروضة. فعلى سبيل المثال لا الحصر. يتم استخدام الطاولات لعرض المأكولات، الأقمشة الصغيرة التصميم، الحجابات المزينة بالكلف أو بالتطريز، عرض أدوات المكياج و الإكسسوارات، عرض أدوات المطبخ و الديكور المنزلي، و تتخللها طاولات للقهوة و الشاي و البسكويت المعمول أو الجاهز. و تتنوع الطاولات في عروضها التي تستقبل الزائرات و المشتريات النساء. أما بالنسبة للقوائم فتتجمل بأحلى التصميمات من ملابس تتنوع مصادرها و أفكار تصاميمها و تتباين في مستوى رقي تصاميمها و رقي خاماتها و أسعارها و تتحول تارة للسواد الكامل يتخلله بعض الألوان المزركشة حين تعرض عليها العبايات النسائية الواسعة و الفضفاضة الجميلة.....و تتوسع لعبايات الموضة و الكتف والسهرات!!! و هي ليست من اهتماماتي فأنا ألبس عباية رأس و جميلة. و تتحول تارة لقوائم مليئة بالألوان المسيطرة الواحدة أو بالتصماميم الباهرة!!! و المعرض يمتد على مساحة شاسعة مخصصة فقط للنساء و هو عبارة عن فيلا استخدم لهذا العرض. و يمتد المعرض لمدة أربع أيام و على فترتين صباحية و مسائية.
كانت مشاركتي الأولى في هذا المعرض و قد لاحظت شخصياً تنوع الأفكار و التصاميم بين المشاركات و تفوق البعض على الآخر في نوعية المعروض خاصة إذا كانت أوجه المقارنة لنفس خامة و نوع المعروض. على سبيل المثال البدلات و الدراريع. لحظت فروقات متباينة تستطيع المرأة أن تختار ما يناسب ذوقها و تستطيع كشف تفوق تصميم على آخر و لنفس البائعة أو المشاركة. و حقيقة أغلب المشاركات كويتيات من بنات بلدي الكويت الحبيبة. و قد تفوقن و بجدارة بتفوق معروضهن الراقي و الغالي جداً في بعض التصامميم!!!

في إحدى الطاولات كان هناك 4 فتيات صغيرات ازدهرت طاولتهن بالمبيعات. لا تكاد ترى إلا حركة مزدحمة بين تسليم و استلام!!! أو لا تسمع إلا تطبيق الأكياس و تدبيس الكروت!!! كن يبعن حجابات راقية الخامات بتطريز و كلف و كان سعر الحجاب 5 دنانير كويتي و بالتطريز 10 دنانير كويتي فقط!!! و حقيقة قد تفوقن على الكثيييير من عمداء التسويق بالإبتسامة و الروح المرحة و الأدب و الوقار و الاحتشام و الصدق و الهدوء و الذكاء المتنوع بكل المجالات. و هن حقيقة فتيات في عمر الزهور و من خلال حديثي معهن عرفت أنهن لا يزلن على مقاعد الدراسة في الجامعة!!! و في سنة ثانية و ثالثة!!! ما شاء الله أنعم و أكرم. خيرة بنات الكويت. طموح و رقي. أتمنى من كل بنات الكويت الرقي و الاهتمام بالعمل الجاد و سد أوقات الفراغ بمثل هذه الأعمال الإنتاجية و الجميلة المبدعة.

و حقيقة للحق فقد لاحظت أن هؤلاء الفتيات من بنات الحضر و قسماً بالله أنني انتبهت على حواجبهن مع كل هذا الرقي و العروض و التحضر لم أشاهدهن متنمصات!!!

نعم و للأسف في أيامنا هذه أرى الكثير من الفتيات و بنات البيت البيت!!! و الغير متزوجات أيضاً متنمصات مائلات مميلات!!! للأسف و من بنات بدو أيضاً أحيانا!!!


هذه عينة رأيتها بعيني و وقفت على نهجها قرابة يومين و والله أنك لتعرف الشريف الطموح من خلال تعامله و هنا لحظته فيهن هؤلاء الفتيات الصغيرات. يا ليت كل البنات مثلكن!!! الله يوفقكن. و يا ليت نرى الأسر تدعم مثل هذه التطلعات و لو فقط في أوقات فراغ بناتهن!!! و لا يقتلوا الإبداع في مهده و يتجاهلوه كما فعل الأولون بنا الله يسامحهم!!!

نأتي لمشاركتي الشخصية في المعرض و عرضي الشخصي و هي حقيقة تجربتي الأولى و الشخصية. وأنا و بحكم عملي شاركت فقط في الفترة المسائية و عرضت قمصان للخروج و قمصان للبيت و لكنها راقية جداً و أنيقة و خفيفة و عملية و حتى أن بعض خامات القمصان التي شاركت بها تكاد تلفها بين معصميك و راحة يديك فلا تحس بها من خفتها و رقي خامتها و نعومتها و لا تحتاج للكي فالخامة عملية جداً و لا تتعفس أو تتأثر بالطي!!

المهم عرضت بعض خامات أخرى و لها تصاميم من إبداعي و أفكاري و خاماتي و لكن للأسف بعضها لم يلق رواجاً و هي حقيقة لأني كنت استخدم في بعض خاماتي تصاميم أوروبية و قد أحضرتها من سويسرا و ألمانيا و بريطانيا!!! لكن الذي لحظته أنه لم يعد النساء يرغبن بالأوروبي و الغربي!!! لأنهن شبعن منه و متوافر في الأسواق هنا و هناك!!! و ربما لا أحد يدري ربما لو كنت عرضته في دولة أخرى غير الكويت لوجد رواجاً أكثر!!! من يدري!!!

كان عندي قطع جميلة جداً فاقت المعروضات و لن تجد لها مثيلاً لا في المعرض هذا ولا في غيره لأنني أنتقي الغريب أحياناً و المميز!!! و للأسف و أقولها لكم أنه تمت سرقة جميع هذه القطع بلمح البصر!!! و بالفترة الصباحية !!! لأنني لم أكن متواجدة وقتها!!! و خسرت هذه القطع للأبد!!! و لم أقم بتصويرها للأسف لأن وقت عرضي لها كنت أنوي تصويرها بالفترة المسائية!!! شيء محبط و مخزي و كسيف و مؤثر بالخسارة و الخسران!!! لماذا يا نساء السرقات؟ عيب عليكن الاختطاف للمعروضات و بلمح البصر!!! إذا لم يكن هناك دين أو حتى ضمير!!! فهو عيب و من القيم الدخيلة و المنحدرة أيما انحدار بعيداً عن رقي الحال والأحوال!!! أتعلمن يا نساء أنني من ضمن سفراتي التي أسافرها لطلب العلم فقط!!! وليس السياحة!!! أولاً أنني أعاني في مصاريف دراستي و سفراتي و سفري!!! أتعلمن أن عروق دمي تتجمد في الطائرات ذوات الرحلات الطويلة مع السهر و التعب و الأرق و الجوع و الخوف!!! كل هذا و أنا أسافر لوحدي وبلا محرم لأنه أنا عفت الذكور و تركت الذكور لحال سبيلهم!!! ثم تأتون أنتن يا أناثي يا نثيات يا آنثات يا أنثيات يا سيدات المجتمع!!! الراقي و يا مخمليات المظهر و العلن خيشات المخبر و السر!! و تئدن أحلامي بكن بمستقبل جميل !!! و تثنين تقدمي للمستحيل!!! و تسرقن بضاعتي!!! و أي بضاعة كل مميز و جميل ولا مثيل!!! و تتركن تعبي في الطائرات يطير!!! عيب والله النساء يسرقن من مثيلاتهن و الله خزي عار غير أنه شيء غير جميل يا مدعيات التجمل والجميل!!! للأسف شعرت بالأسى على بضاعتي و زج القدر و النصيب بهكذا مصير!!! للأسف الحريم النساء بواقااااات حرامية خائنات العين و الأبصار و البصيرة!!! علاوة على أنهن ناقصات عقل و دين ....و أضيف أنهن ناقصات علم و يقين....للأسف يسرقن لأنفسهن في المعارض و العروض ....قمامة في التصرفات...لهذا أنا سأغلق باب المشاركات ....و لو إلى غير حين و لن أرجع للمشاركات التي ضيعت علي اختياراتي و بضاعتي و لم أكسب سوى الأسى و اللوعة بفقدان مقتنياتي للأسف....نساء سوء و بئس المصير ....النساء داركن النار و الجحيم فعلاً كما قيل عنكن حطب نار جهنم يأكلكن آآآآمين. البواقات الحرامية المخادعات. أكرهكن كم أكرهكن ....لقد كرهت الذكور و الآن الإناث هههههه لك يبق شيء لم أكره بعد. حسبي الله و كفى حسبي الله وكفى!!! الحريم خسارة في خسارة لا تعطونهن وجه. شكراً. انتهي لقراري لن أشارك في معرض نسائي بعد اليوم وهذه تجربتي الشخصية!!! يالللهول كل شيء عندي عكس!!! ايش أسوي يااااا ربي ....الحمد لله ....الحمد لله. شكراً!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق