الأحد، 21 مارس 2010

بين الابداع والنسخ!!!و ازدواجية الأسماء المستعارة!!! و مسامح!!!

قال مسامح:



أكتب أول موضوع لي بمعرفي بضم الميم (أي الاسم المستعار أو ما يعرف بالنيك نيم) هذا مسامح!!! و لعلي أجد نفسي مسامحاً بفتح الميم الثانية من معرفي و مسامحا بكسر الميم الثانية من معرفي و يا ليتني أجد مرآة فأعرض اسمي مسامح فلا ينعكس ذلك المسامح على مرآتي و لا ينكسر خاطر ذلك المسامح في حياتي!!!

أكتب أول موضوع بدون أدنى تحضير مسبق إنه هنا على طاولة التحضير الانترنتي و بدون مسودة أو رتوش...ارتجالي المسامح و الشعور....

إنني أرى المواضيع حين تصفحي اياها إما بالمتكررة وقد تكرر عرضها من قبل أكثر من معرف و من قبل أكثر من شخص و من قبل أكثر من زمن!!!

وإنني لأرى مواضيعاً قد نشرت و لكن نقلت و لم تخط بمجهود من اختطها أو نقلها ....ولم تذيل بمصدرها ولا بكاتبها ...ولم يشر إلى صاحبها الحقيقي الذي حقيق علينا أن ندل على مجهوده فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله ...وحقيق أن نرد الحق لأهله....فنذكر نقله بشيء من الحق.


شيء بديهي أن نرى الانترنت حافلة بمواضيع متكررة تحمل أسماء مختلفة لكنه نفس الموضوع....من صاحبه الأصلي؟؟
لا نعلم!!! فحري بنا التماس الصدق في تعاملنا حتى وإن كنا خلف أقنعة الأسماء المستعارة و الانترنت....

يجدر بنا ذكر الناقل و المنقول و الابتعاد عن التضييع للحقوق و استلابها من أصحابها......لذا....

أردنا أن لا نكون إمعة إن أحسن الناس أحسنا وإن أساء الناس أسأنا ....

كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا أن لا تظلموا".


وكذلك....يكفي التفكر في هذا الحديث الشريف....فقط سنعرف ما نهدف إليه ....إنه الرقي الأخلاقي و السمو الأخلاقي الرفيع في دروب تسهل علينا التستر خلفها للحصول على مميزات دنيوية كالشهرة أو الارتقاء بمجهود غيرنا من الضعفاء كحال الدنيا في هذا الزمان ....يصعدون للمجد والرخاء على أكتاف الضعفاء!!!


عن أبي أمامة الحارثي -رضي الله تعالى عنه- ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال: ‏من ‏ ‏اقتطع ‏ ‏حق امرئ مسلم بيمينه، فقد أوجب الله له النار، وحرم عليه الجنة، فقال له رجل: وإن كان شيئا يسيرا يا رسول الله، قال: وإن ‏ ‏قضيبا ‏ ‏من ‏ ‏أراك (عود سواك) رواه مسلم .


أشد ما يحفزني للقراءة هو ما صدر من مجهود شخصي لم ينقل و بذل فيه مجهودا صاغ فيه فكره و ثقف فيه فكره و راح يتجول بين كتبه و معلوماته يصيغها فكرة فكرة لموضوعه حتى وإن لم يصل للقمة في طرحه فهو مجهوده الشخصي و اعتمالاً لمحاولة الرقي في تفكيره و ثقافته و عنوانا لمجده.

يسعدني أن أرى كاتب الموضوع قد حاول الكتابة بنفسه و بفكره و يكفي أنه وثق في قدرته و حاول....

إن الثقة أيضا تلعب دورا في النفس فلا تخجل من أن تصيغ موضوعك بنفسك و فكرك بدلا من نقله من آخرين .....ويكفي أنك
تعمل بضم التاء تفكيرك لتصيغ أفكارك في موضوعك أنت و تبقى الحقوق محفوظة!!! طالما أننا تعلمنا أو تعاملنا بخلق المسلم الحفيظ لحق غيره!!!!



شكرا لكم......


الاصيله........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق