الجمعة، 16 أبريل 2010

أسخام أنجبت بنت و زوال حامل!!! و بزر اليايف نايف!!! و حَسْبُكَ مِنَ القِلاَدَةِ مَا أحَاك بِالعُنُقِ

كنت قد استمعت إلى إذاعة بالمصادفة....ثم جاء الخبر العاجل .....أسخام أنجبت بنت!!! و أسخام هذه لقبها فنانة كما يحلو للسقاط أن يسموها و لكل ساقطة لاقطة.....و الساقطات كثيرات من أسماهن المجتمع الساقط بالفنانات....

أسخام هذه الأيام تحظى بالمباركة و السلام.....و هي فوق هذا لم تعاني العنوسة و لا الحرمان من الأولاد و لا من البنات و الزوج!!! و خاصة أنها تزوجت من زوج عليه القيمة بحسب معايير مجتمعاتنا الحالية!!! و ليس زوج عادي!!!


و قبلها ....قد عرفت أن زوال الكويتية المطربة من لقبها بالقيثارة و لا أعلم لم كل هذه الألقاب و الدثارة ....و هي لا تستحق كل هذا!!! تزوجت و من شاب و نفس مجالها الدمبكجي!!! و هي حامل.....و أنا هنا لا يعجبني لا مطربة و لا فنانة كما يحلو للمجتمع الساقط بالتسمية لهؤلاء السقطة....بل أمقت ما يصدر منهم من أفعال و أقوال و ما يحدث لهم من طيب أحوال و الدنيا مقلوبة الأحوال!!!


و قبل فترة سمعت بخطبة فنانة!! خليجية على رجل أعمال خليجي غني و محترم!!! و قبلها الكثير و الكثير....و

هذه هي إحدى سقطات المجتمع الخليجي التي لا تغتفر....هذا على صعيد الخليجي!!!

أما على الصعيد العربي هذا إن كان مجتمعاً يبقى!!! عربياً و أدبي!!!....فسمعت و أنا متأكدة بأنكم سمعتم بناجسي عقرب و هي تحمل بين كفيها ابنة!!! و يحيطها زوج طبيب!!!

و أخرى مطربة عقرب مصرية و مصر أم العروبة و الدنيا!!! -فلا تجور عليهم بالوصف و نبذ الحياء!!! لا تتعدى حدودك دحنا أحفاد الفراعنة!!! و اللي واللي!!!- قد تزوجت من موزعها الفني!!!

و هي سمراء فطساء الأنف أي عريضة الأنف و تعاملت مع كل شيء يتعلق بالفطس (بفتح الفاء و الطاء و كل شيء منفتح و مفتوح لا حياء!!) و الفطس هو تطامن و انتشار الأنف وسط الوجه و تطامن و انتشار كل شيء لا يمت لشيء يذكر!!! و كل شيء!!!
و الفطس أيضاً هو انفراش الأنف و سط الوجه!!
كما نرى هذه الأيام انفراش العهر وسط الحياء و في هذه الحياة!!! و هذه لا تمر مناسبة إلا و
تغني و تصدح بالأجواء العربية و المسلمة و هي تلبس لا لباس و خاصة فيما يغطي منطقة الصدر و القلب!!! لا قلوب سليمة ترضى بمثل هذا!!! و لكنها الدنيا المقلوبة الأحوال كما قلت!!!


نعم هي تدعى بما تدعى به و تتزوج و تحمل و تخفي وقت ولادتها و تختفي عن الإعلام فقط.....و لا تنشر أي صورة لها عقب الولادة و تتكتم على حياتها بعد الولادة!!! ليس إلا ....إلا لتكسب أكثر من مولودها و انتاجها!!! و من نشر صور المولودة الجديدة بأعلى سعر يعرض عليها كسبق إعلامي من دور النشر والإعلام!!! و هو إعلام ساقط!!! و لترينا!!! ما أسقطت مشيمتها الجائفة من سقط!!! و ما أنجبت لنا من إبداع!!! و على غرار الغرب!!! وتقليداً لنجوم هوليود أمثال فنانات سفيرات للنوايا الحسنة!!! و هن أمريكيات و العذر معهن فهن لا يعرفن الأخلاق و يعذر لهن أما هنا فساقطاتنا فلا يعذر لهن و هذا هو الفرق!!! ديننا و عروبتنا لا ترتضي مثل هذا الفسق و الفطس و السقط!!!

قمة المهزلة الإعلامية ...و هي تصرح!!!... للإعلام قائلةً: المبلغ سوف تضعه باسم ” ابنتها ” فى البنك من أجل تأمين مستقبلها!!!!

قمة الإنحطاط في التوظيف الإعلامي للأخبار و القضايا!!! و كأن مجتمعنا يخلو من قصص صور و ينقصه مثل هذه الدرر!!!

و لا تستغرب إن قاضوك على كلماتك مثل كلمات: سقطة و ساقطون و ساقطات في المحاكم هذه الأيام!!! و كيف تقول عنهم أنهم ألأم (بمعنى اللئيم) الأنام في هذا المجتمع و العصر!!! فإنه هنا ينكر (بضم الياء و تسكين النون) المنكر (بضم الميم و تسكين النون أيضاً) عليك و يتدافع عليك سقط المتاع و ساقط الكلمات إن أنت أنكرت عليهم المنكر!!! ....إنه زمن المنكر ينكر عليك!!!


و سيأتيك من أقصى البقاع و ممن حولك مجتمعةً كلمتهم أمواجها عاتية!!! و ليجتمعوا عليك قائلين و قد أجمعوا!!! أنك أنت معقد الطباع و ناقص الأتباع و إن شانك هو الأبتر!!! و أنه أنت لم تقل هذا السقط إلا.... لأنك رجعي الطباع و أنه أنك لم تتزوج ابداً ...أو طلقوك بالثلاث أو أنك لم تجد لك زوجاً و لا ولداً يذكر!!! وتنزهت نفسياتنا عما يقولون!!! و حاشى لنا أن نكون كما قد علق علينا البعض الأكثر!!! و غصباً عنهم أننا نحن الناجحون و الأمثل!!! لكن ما تقول لسفهاء العقل و المُثل؟!!!


ثم إني لأستغرب أشد الإستغراب ....على ما سيربي أمثال هؤلاء أبناءهن و ذرياتهن؟؟؟ على الأدب أم على الاستحياء و الحياء؟! ....أو على الصدق أو على الوفاء؟ ....و عددوا معي قيماً أمثل!!!

و ربما يكون العكس مما أستغرب و الضد في ضده تتمايز الأشياء!!! و لا أستبعد هذا ....فأنا أتذكر قول جدتي رحمها الله ...كانت دائماً تقول لي: بزر (طفل) اليايف نايف!!! و كنت لا أفهم العبارة جيداً و لا حتى كيف اتهجيء أحرفها و لا مصدرها!!! و لكنني كنت أعرف المعنى و لا زلت أجزم بصحته و أتأكد منه بل إني أصبحت أؤمن بل أؤكد عليه!!!! و حتى بحثت جيداً فيه فعرفت أن اليايف هو الجائف و كلنا يعرف الجيفة و الميتة المعفنة و هي رمز لهؤلاء و من يخرج من أصلابهن النايف الذي يشار له بالبنان بالخير و المحافظة على الدين و المثل الفاضلة!!! و حقيقة لا أتمنى ذلك لأنه من غير المعقول- إلا بهداية الله- أن يخرج لنا النائف من هؤلاء....!!! و حسبنا الله و كفى فيمن صنع هؤلاء و ترك من يستحق!!!

و كم يؤسفني أن نغبن حق بناتنا الصالحات المحترمات و نوئد أحلامهن و سعيهن لتكوين الأسرة و الحصول على ذريات كأمثال هؤلاء الساقطات.....و نعم أظل و سأظل أقول أنهن ساقطات و المجتمع ساقط ما دام يمجد أفعالهن و يعرضهن بصور الرقي و الفن و الكلمات الطيبات.


أخيراً: إني أصبحت دائماً ما أردد و أقول: .... مالت على من يسلم لهن المفتاح و القفل معاً...مالت بس. يكفيني هذا!!! و على قولة المثل العربي!!! حَسْبُكَ مِنَ القِلاَدَةِ مَا أحَاك بِالعُنُقِ‏!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق